مقال خاص جدا



مقالات مهمة جدا لكل المهتمين بالطفل وذوى الاحتياجات الخاصة 


مع الأخصائية النفسية 



            ايمان السيد      




                                  4    


.الجزء الثانى من الارشادات ..
تصورات الآباء عن طفل المستقبل 
كثيراً ما يتخيل الآباء طفلهم الذي لم يولد بعد وماذا سيكون ؟
يتوقعونه طفلاً عادياً صحته جيدة، ويحدوهم الأمل لرؤية هذا الطفل ويكون امتداداً لهم ويحقق ما يصبون إليه ؟؟.
ولكن عندما يولد الطفل ولديه إعاقة يشكل ذلك لهم صدمة عنيفة وتبدد آمال الأسرة الجميلة بسبب تلك الصدمة التي يرون فيها الطفل لا يستطيع خدمة الأسرة أو القيام بها على أكمل وجه وأشياء أخرى بددت أحلامهم الجميلة فجعلت معظمهم يستجيبون بمشاعر متنوعة بين الصدمة والحداد والشعور بالذنب والشعور بالخجل والرفض والقبول، وهذه المشاعر تختلف بين الآباء والأمهات على السواء، فبعضهم تتطور إيجابياً نحو هذه المشاعر وبعضهم تقف عد حد ميعن، وآخرين تكون ردة فعل لإحداث معينة تنتهي بنهاية الحدث وحدوث هذه المشاعر وتأزمها تؤثر سلباً على الطفل.

اعتراف شجاع :
يرفض معظم الآباء الاعتراف بإعاقة طفلهم وهم قد ينكرون وجود أي مشكلة لديه خاصة إذا كانت غير شديدة وهذا في البداية، ولكن قد تتغير نظرتهم عندما يكبر ذلك الطفل، وهي ردة فعل طبيعية يعذر بها الآباء.
وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالإعاقة ويتعامل مع هذا الطفل والذي يذكرهما بالطفل فقداه وفقدا معه الحلم الجميل.
ولذلك فإن مشاعر الأسى والحزن ضرورية للوالدين إلى حد معين، وبعض الآباء يكون لديه شعور بالذنب بالنسبة لطفلهم المعوق فهم يشعرون بأنهم فعلوا شيئا ما تسبب في إعاقة طفلهم أو أن إعاقته إنما هي عقاب لخطأ ارتكبوه.

ولا شك أن تقوى الله والدعاء للأولاد تكون –بإذن الله- حرزاً لهم من أشياء كثيرة يحفظهم الله منها ولا يعني ذلك أن إعاقة الطفل تكون بسبب عقاب لأمر مرتكب من الوالدين .
والوالدان عادة يبحثان عن سبب للإعاقة لدى الطفل للتخفيف من وطأة الشعور بالذنب مثل تذكر الأم من بداية الحمل حتى الولادة تبحث عن سبب للإعاقة كسوء التغذية أو الجهد الزائد وأحياناً يتهم الوالدان بعضهم الآخر بوجود العامل الوراثي لديه .
وقد تحدث هذه الاتهامات أزمة خطيرة بين الزوجين وهي قد تكون غير حقيقية وأحياناً أخرى يقوم الوالدان بلوم الطبيب وإهماله ومرة يعتقدون أن الطفل محسود وأن عيناً أصابته ونحن بدورنا لا ننكر هذه الأشياء قد تكون من الأسباب في وجود الطفل ولكن في حدود وليست مطلقة في جميع الإعاقات.

واهتمام المجتمعات المتزايد بالطفل الذكي والرغبة في وجوده تجعل الوالدان يشعران بالإحراج والخجل من وجود الطفل المعوق ولذلك يتجنبون إخراجه من البيت خوفاً من نظرات الآخرين الغريبة ومن عبارات لا شفقة والتدخلات التي لا مبرر لها
وأحياناً يشعر الآباء بعزلة عن أقاربهم وأصدقائهم وتتغير اهتماماتهم الحياتية إذ عليهم أن يخصصوا جهداً كبيراً للعناية بأطفالهم.




http://www.facebook.com/photo.php?fbid=285629114877600&set=o.291872850894165&type=3&theater






3
كيف تتعامل مع طفلك الخاص توجيهات وإرشادات لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة ...
طفل خاص وأسرة غارقة في الحزن


أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين.
وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها مما يجعل الأسرة في الماضي تفكر في وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل لأسباب عديدة منها:
1- التكلفة المادية الكبيرة .
2- قضاء الأسرة وقت طويل في تلبية الحاجات الشخصية للطفل الخاص مثل تناول الطعام وارتداء الملابس واستخدام الحمام ..
3- رفض المجتمع أحياناً للأطفال الذين لديهم إعاقات.
4- الحد من نشاط الأسرة في جميع النواحي خاصة في ظل وجود طفل متخلف عقلياً.
5- عجز بعض الأسر عن السيطرة على الطفل العدوانية أو كثرة الحركة
والآن ربما تكون الأسرة أكثر إيجابية لذي الحاجات الخاصة من حيث المشاركة في تدريب الطفل ،
ويهمنا في هذا المجال التخلف العقلي الذي هو:
انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي العام ، يصاحبه عجز في السلوك التكييفي مما يؤثر سلبا ً على أدائه فيكون بحاجة دائماً إلى رعاية وإشراف ودعم خارجي في نواحي النضج والتعليم والتوافق النفسي وقد يكون التخلف العقلي بسبب عوامل وراثية أو مرضية أو بيئية.

حاجات نفسية اجتماعية لذوي الحاجات الخاصة:
عندما نتحدث عن طفل خاص يجب علينا أولاً عدم تصنيفهم أو الحط من إنسانيتهم بسبب اختلافهم عن الآخرين وإنهم يواجهون مشكلات خاصة بهم تتعلق بالذات والتصور الجسمي والغضب والاعتمادية، ولذلك يجب التعامل مع الإنسان ككل متكامل . :)



2


العناق بدلا من العقاب أفضل وسيلة لتربية الطفل:

تعتقد الكثير من الأسر أن عقاب الطفل عقابا قاسيا عند إرتكابه لأي خطأ هو أفضل الوسائل لتربية الطفل.

ولكن قد يؤدي هذا العقاب القاسي إلى خلق ردود أفعال سلبية لدى الطفل، تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب عليه لمجرد تحدي الوالدين.

فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجأوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ.
ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الإنزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل، وتحذيره من تكراره مرة أخرى.

فوائد العناق للطفل:
أوضحت دراسة أمريكية أن العناق يساعد على إنتظام ضربات القلب، وإعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف من الإحباط، ويحث على الإسترخاء.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون أوكسيتوسين، الذي يساهم في شعور المرء بالأمان.
كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز من نموه عصبياً وعاطفياً.

تخفيف العصبية:
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل، والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي، إذ أنه يساعد على إفراز مادة الأندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية، والقلق النفسي، والإحساس بالألم.

عاااااانقوهم .. ازرعوا المحبة والثقه فى نفوسهم :)









1

نصائح هاااامه جدااا للتعامل مع الطفل التوحدي


1- تحديد الأسلوب الأنسب لتعليم الطفل والتأكد من أنها الطريقة المثلي للتعلم والتواصل مع الطفل. فإذا أخذنا على سبيل المثال الطفل الذي تجاهل الدرس، إذا كان الطفل يتعلم بصريا فيمكننا أن نريه مقعده أو صورة للكرسي لمساعدته على فهم أن الوقت قد حان للجلوس. أما إذا كان الطفل يتعلم حركيا فيمكننا أن نقوم بتوجيهه إلى مقعده مع الضغط الخفيف على كتفيه.

2- من الشائع أن الأطفال المصابين بالتوحد غير قادرين على معالجة المدخلات الحسية المتعددة في نفس الوقت. ففي حال ما إذا كان من الصعب على الطفل معالجة المدخلات البصرية والسمعية في نفس الوقت وحب التركيز في هذه الحالة أسلوب واحد فقط من أساليب التعلم في المرة الواحدة

3- الأطفال الذين يتعلمون بصريا عادة ما تكون لديهم حساسية تجاه الأضواء مثل إضاءة الفلورسنت أو شاشات الكمبيوتر، فهي قد تبدو لهم مثل الأضواء الوهاجة. لذا يفضل استخدام الإضاءة الطبيعية من النوافذ واستخدام الشاشات المسطحة في أجهزة الكمبيوتر أثناء تعليمهم

4- الأطفال اللذين يتعلمون سمعيا تكون لديهم حساسية تجاه الأصوات. فمثلا صوت الجرس أو حتى من صوت المعلم ، فقد تبدو لديهم كأصوات انفجار. لذا، عند وجود الطفل في الفصل الدراسي يفضل القيام بتغطية الجرس فقد يساعد ذلك الطفل على التركيز. أيضا من الضروري أن يتكلم المعلم بهدوء أكثر وخصوصا عند إعطاء الطالب تعليمات مباشرة. ومن المفيد تقليل حساسية الأطفال تجاه الضجيج والأصوات المرتفعة ، مثل صوت إنذار الحريق ، بإعطائهم تسجيل لهذا الصوت الذي يمكن أن يستخدمه كما يشاء. مثل هذا الاجراء يسمح للطفل باستعادة السيطرة علي نفسه عند سماعه للضجي


5- في كثير من الأحيان يجد أطفال التوحد صعوبة في التعميم ، والتي يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يتعلم بها المهارات. فمثلا عند تعليم الطفل النظر في الاتجاهين قبل عبور الشارع ، قد يكون من الضروري أن يتم تدريبهم علي ذلك في عدة مواقع ، إذا لم نفعل ذلك فقد يعتقدون أنهم بحاجة إلى النظر في الاتجاهين فقط عندما يعبرون في ذلك المكان على وجه الخصوص

6- هذا النقص في التعميم يمكن أن ينطبق على الأشياء أيضا. على سبيل المثال طفل من بلجيكا كان يستطيع أن يستخدم دورة المياه في المنزل لكنه لا يستخدم المراحيض في أي مكان آخر. في النهاية تبين أن مقعد المرحاض في البيت اسود وكان لا يستطيع ربط مفهوم ” حمام ” لتلك التي لديها مقاعد بيضاء، ثم تمكنوا من تدريبه علي التعميم عن طريق وضع شريط اسود علي مقعد المدرسة ومن ثم إزالة قطعة من الشريط بالتدريج وفي النهاية تمكن من التعميم لتشمل كلمة حمام مقاعد بيضاء أيضا

7- يشد انتباه أطفال التوحد الأشياء التي يستمتعون بها مثل القطارات، و يمكن استخدام هذه الخاصية كحافز لهم علي التعلم. كإدراج القطار مثلا في القصص أو عند تعليمهم حل المشكلات الرياضية وهكذا

 8- ومن الشائع عند أطفال التوحد صعوبة الربط بين حدثين حتى لو كانت قريبة جدا. على سبيل المثال ، إذا كان يتم تعليم الأطفال القراءة باستخدام البطاقات، فيجب استخدام بطاقات متماثلة تماما لان وجود أي اختلاف في البطاقات قد يجعل الطفل لا يفهم أنها تمثل نفس الفكرة 






http://www.facebook.com/photo.php?fbid=281659261941252&set=o.291872850894165&type=3&theater



http://www.facebook.com/photo.php?fbid=282611165179395&set=o.291872850894165&type=3&theater



تاااااااااااااااااااابعونا على الفيس بوك.....ايمان السيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق